الأمم المتحدة: إجلاء 60 ألف شخص من المناطق المعرضة للزلازل في إثيوبيا
الأمم المتحدة: إجلاء 60 ألف شخص من المناطق المعرضة للزلازل في إثيوبيا
أعلن مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة (أوتشا) عن تنفيذ عمليات إجلاء واسعة لأكثر من 60 ألف شخص من المناطق المعرضة لخطر الزلازل في إثيوبيا، وذلك إلى مناطق أكثر أمانًا.
وأكد المكتب الأممي، اليوم الأحد، أن هذه العمليات تجري في ظل ظروف صعبة للغاية، حيث تستمر الهزات الأرضية في بعض المناطق الجبلية التي تشهد تساقط الصخور، إضافة إلى قربها من مواقع ينبعث منها الرماد، بجانب وجود سد كبير يشكل تهديدًا مستمرًا، وفق موقع أخبار الأمم المتحدة.
وأوضح مكتب "أوتشا" أن عمليات الإجلاء محفوفة بالمخاطر، حيث إن الهزات الأرضية والظروف البيئية الصعبة تزيد من تعقيد مهمة الفرق الإغاثية.
استجابة الأمم المتحدة
ورغم ذلك، أكد المكتب أن استجابة الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية تسير في الاتجاه الصحيح، ولكن لا تزال هناك فجوات كبيرة تحتاج إلى تلبية عاجلة.
في إطار الاستجابة للأزمة، تم إنشاء مراكز قيادة الحوادث الإقليمية في منطقتي عفار وأوروميا، بهدف تسهيل التنسيق بين مختلف الوكالات الإنسانية.
وتم دمج موظفي مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية والمجموعات الأخرى لتعزيز التنسيق بين الأطراف المختلفة المعنية بالاستجابة.
تقييمات عاجلة
أضاف المكتب الأممي أن الأمم المتحدة وشركاءها من المنظمات غير الحكومية قد بدؤوا في إجراء تقييم أولي سريع متعدد القطاعات منذ الثامن من يناير.
ويهدف هذا التقييم يهدف إلى تقديم صورة واضحة حول حجم الأضرار والخسائر في المناطق المتضررة، بالإضافة إلى تقديم لمحة عن احتياجات السكان في تلك المواقع.
ورغم استمرار التقييمات العلمية في ظل الظروف المتقلبة، لا تزال التوقعات حول تطور الأزمة غير مؤكدة، وهو ما يعكس تعقيدات الوضع الراهن في إثيوبيا.
وتستمر الأمم المتحدة في دعوة المجتمع الدولي إلى تقديم المزيد من الدعم والمساعدات، لمواجهة آثار الزلزال المدمرة والحد من الأضرار الإنسانية الناجمة عنها.